[align=center]مصر تسترد 619 قطعة اثرية هربت إلى بريطانيا[/align]
*
استردت مصر اليوم 619 قطعة من القطع الاثرية النادرة من السلطات البريطانية كان قد تم تهريبها الى سويسرا ومنها الى انجلترا حيث قامت السلطات البريطانية بالتحفظ عليها وابلاغ مصر بها والتأكد من أنها مسروقة.
وقال الامين العام للمجلس الاعلى للآثار بمصر الدكتور زاهى حواس فى تصريح صحافى، حسب وكالة الأنباء الكويتية، ان وزيرالثقافة فاروق حسنى سيعقد مؤتمرا صحفيا بالمتحف المصرى يعرض خلاله تفاصيل عملية استعادة القطع الاثرية التى استردتها بلاده من بريطانيا مؤخرا.
واوضح حواس أن القطع الاثرية التى تم استردادها من القطع الاثرية النادرة التى تمتد الى عصور فرعونية مختلفة وكانت قد سرقت من المتحف المصرى عام 2000.
واشار الى أن القطع المتحفية المستردة سيقام لها طرق عرض خاصة وستوضع بالمتاحف الجديدة كالمتحف الكبير ومتحف الحضارة والمتحف المصرى بشكل يعطيها قيمة اكبر من ما عرضت به فى الخارج .
وقال حواس ان هناك اتجاها ايضا لنسب هذه القطع المستردة الى الاماكن التى استعيدت منها كنوع من الشكر والتكريم مثل ما تم مع متحف اطلانطا وتشجيعا لجهات اخرى على اعادة ما بحوزتهم من اثار.
وأكد أن عرض التحف والاثار المستردة بشكل جيد ومناسب سيجبر مديرى المتاحف فى العالم اجمع على احترام ذلك ويشجع الباقى منهم على اتخاذ خطوات مماثلة لعودة باقى الكنوز الاثرية المصرية فى الخارج .
واشار الى أن فريقا من النيابة العامة بمصر يضم خبراء من هيئة الاثار قد توجه الى بريطانيا فى بداية الشهر الحالى وعاد الى مصر مصطحبا معه هذه الآثار بعد اتخاذه لكافة الاجراءات القانونية اللازمة لاستعادتها بالاشتراك مع الجانب البريطانى.
واوضح حواس ان اللجنة اكتشفت أن من بين هذه القطع 485 قطعة اثرية اصلية نادرة من بينها تابوت كامل بينما هناك 134 قطعة اخرى تحتاج الى استكمال فحصها في مصر .
يذكر أن التحقيقات كشفت من واقع السجلات الرسمية أن هذه الاثار اصلية وغير جائز تملكها او خروجها من البلاد بأى طريقة وأنه تقرر نقل هذه الاثار الى المتحف المصرى لتخزينها على ذمة التحقيق كدليل فى القضية المتهم فيها احد كبار رجال الاعمال وعدد من معاونيه لحين الانتهاء من التحقيقات.
_____________
*بوابة الشرق الاوسط ، 24 تشرين أول 2004
وتقبلوا
Bookmarks